سؤالي بريءٌ لطيفٌ
لماذا الحبيبُ تكبّر؟
فما عادَ للقلبِ صبرٌ
و ماءُ العيونِ تبخّر
بقى الملحُ فيها وحيدًا
حريقٌ بعيني مُدمّر
يقولُ الأنامُ بأنّي
سأنساهُ قسرًا و أكبُر
و صدّقتُ ما قيل عَلّي
ببعضٍ منَ الحُلمِ أظفر
و لكنَّهم حاربوني
و أمّلوا أن قد أُدَمَّر
كلامي ركيكٌ بِفاهي
و فيهِ السّكوتُ تعثّر
إليكُم أيا كارهيني
فأرعوا لصمتٍ تفجّر
سأبقى أُدافعُ عنّي
و أبقى بحُلميَ أفخر
و لن أتبّع ما تقولوا
و كلُّ الحدودِ سأكسِر
فلا دين َيَفني طموحي
و إن كانَ، فيهِ سأكفُر