أحيٌ هو أم قد رقــد
تحت الثرى و لن يعُد
جـدّي حبيبـي شامـخٌ
حتى بطيفِهِ يُـفـتـقَـد
~
كلّ الحكايــا لم تعُــد
فرحًا، و حزني قد لَبَد
و الكلُّ بعدَكَ يبتعِــد
و الكلُّ بعدَكَ يبتعِــد
إلا أنــا قلبي خَـلَــدَ
~
في فكرِكَ كم إنّـي أجِد
رجُلًا و لا أمًـا تلِد
مِثلٌ ولا حتّى تجِد
من بعدُ يُشبِهَهَ أحد
~
و
اليومَ برقٌ و رَعَد
يسقي
عروقًـا لم تعُد
تُحيي شعورًا قد رقد
تُحيي شعورًا قد رقد
بين
الضّلوعِ و لم يهِد
~
قُل
لّي بربّك أيُّ جد
مثلُ
حنانِك قد يجِد
أحفادُهُ مِنهُ مـدَد
أحفادُهُ مِنهُ مـدَد
أوَ
يُشبِهُ جدّي أيُّ جدَ
~
و
اللهِ إنّــي أفتقِد
صوتًـا
حنونًـا و لـقد
فاض الحنينُ و كم تلِـد
فاض الحنينُ و كم تلِـد
عينايَ
دمعًـا لم يبِد
~
جاء
الفِراقُ و لم أجِد
جدّي
بقُربي و لــقد
باتت سميرةُ في الخَلَد
باتت سميرةُ في الخَلَد
تدعو
له بجِنانِ خُلد
~
جاءَ
الفِراقُ و لم أعُد
ألقى
السعادة في البلد
لــم ألـقى إلا غايًــةَ
لــم ألـقى إلا غايًــةَ
تُلقى
بقائمةِ البـدد
~
حنان عبدالله