و نادَوا لقلبي أنتَ ياذا المُتيّمِ
تناسى فحالُ القلبِ ليس بثابتِ
و دعْ عنك كلّ متاعبِ الدنيا فمـا
رأينا للقلبِ أوجعَ منها اللوعةِ
تناسى و كُن دومًا عدوًّا للهوى
و عادِ الصّمتَ و اللوعاتَ بضحكةِ
أجابهمُ الولهانُ قسرًا عنِ الهوى
و في القلبِ إعلانٌ لفقدِ حبيبـةِ
فكيفَ لقلبٍ بات يعشقُ أمسِهِ
فخانـهُ أمسهُ ثُمّ عاشّ اللُّعبةِ
يُحاولُ نسيانَ الشتاتِ الدائمِ
يدوسُ القلبَ فتؤلمهُ ذي الوطأةِ
ألا باللهِ أيُّ دواءٍ للهوى
و أيُّ طبيبٍ قد يُداوي حالتي
يُعيدُني انسانًا كما باقي الورى
و يأتي بشاعرٍ فيُرثي قصيدتي