كلامٌ قابعٌ فيني
فعوا صمتي و مافيني
أنا للهِ يا أنتم
فلستُم من يسَوّيني
كفاني أنّ لي قلبٌ
و عقلٌ يرتوي فيني
أنا لا أشتكي لكُمُ
أنا وحدي أُواسيني
أنا للهِ، لي وحدي
فمن أنتم لتُنجوني
نجاتي أن أحُقّقَ ما
دهورًا كانَ يُعييني
و أبحثُ عنهُ في نفسي
أفتِّشُ كلَّ ما فيني
بقيتُ أُرتبُ الأحلا..
ـمَ، و الأحلامُ تبكيني
مللتُ تتابعَ الأحزا..
ـنِ، قد صارت تُواسيني
أنا الإلهامُ يأسِرُني
بحضنِ الشّوقِ يرميني
مللتُ الشِّعرَ يا شِعري
أما مِن بيتَ يُرثيني؟
أنا للهِ يا حلمي
فكُن يومًا لتُرضيني