الخميس، 1 أكتوبر 2015

سِرُّ الحمام..





هل لي بعَيشِكَ؟ فالذين أحبُّهم
عاثوا بقلبي.. أحيَوا الآلامَ

إنّ المحبّةَ فيكَ قلبًا واحِدًا
أجرًا، و أكسبُ -فيهِمُ- الآثامَ

"ليت الذي بيني و بينكَ عامرٌ"
ليت الذي بيني و هُمْ هدّاما

أفنيتُ عُمري كي أنالَ رضاهمُ
حتّى عُميتُ فحطَموا الأحلامَ

و مضت حياتي مثل سرٍّ بيننا
لا زالَ طيرًا أبيضًا كحمامًا

ارفق بهِ يا مُحييِ القلبَ الذي
 قد مات في كلِّ الحياةِ و هامَ

ثُمّ اجمعِ الأحزانَ في حفلِ الصِّبا
و اقرأ عليها.. و انفُثِ الأحلامَ

و اعقد على حلمِ الحياةِ قِرانهُ
و استحضر الأفراح.. عِشهُ هيامًا

إنّ التعقُّلّ في الهيامِ فإننا
إن لم نُهِم بالحُلمِ من ذا هامَ؟