هل لي بعَيشِكَ؟ فالذين أحبُّهم
عاثوا بقلبي.. أحيَوا الآلامَ
إنّ المحبّةَ فيكَ قلبًا واحِدًا
أجرًا، و أكسبُ -فيهِمُ- الآثامَ
"ليت الذي بيني و بينكَ عامرٌ"
ليت الذي بيني و هُمْ هدّاما
أفنيتُ عُمري كي أنالَ رضاهمُ
حتّى عُميتُ فحطَموا الأحلامَ
و مضت حياتي مثل سرٍّ بيننا
لا زالَ طيرًا أبيضًا كحمامًا
ارفق بهِ يا مُحييِ القلبَ الذي
قد مات في كلِّ الحياةِ و هامَ
ثُمّ اجمعِ الأحزانَ في حفلِ الصِّبا
و اقرأ عليها.. و انفُثِ الأحلامَ
و اعقد على حلمِ الحياةِ قِرانهُ
و استحضر الأفراح.. عِشهُ هيامًا
إنّ التعقُّلّ في الهيامِ فإننا
إن لم نُهِم بالحُلمِ من ذا هامَ؟