"صباحُ الخَيرِ يا قَلْبَه"
صباحٌ ريحُهُ.. عطرَه
صباحُ القلبِ مشتاقًا
فيضربُ شوقُهُ وتَرَه!
صباحٌ -فِيهِ- مكتملٌ
يحرّم فرحُهُ.. كدرَه
و إن يسهو و يكسرني
فيجبرُ حبُّهُ كسْرَه
صباحٌ مابهِ حزنٌ
و لا يأسٌ.. ولا علّة!
صباحي سرمدٌ
-من نورٍ-
اسمُ اللَّهِ قد حلّه
يكون الحبُّ ديدننا
و نعتنقُ المُنى، مِلّة
تجمُّعنا .. بوحدتنا
نُحال -بحبّنا- ثُلّة
و تيهُ الحبِّ يرشدنا
إلينا.. نَحْنُ من دلّه
يقولُ : "جميلةٌ أنتِ !"
أقولُ: "جميلةً.. قُربك"
يَقُولُ مبالغًا: "ملَكًا !"
أؤيّدُ: "يالَهُ حدسك !"
و يسألُ..
-كي يُثارُ الشّكَّ-
"وحدي من لَهُ قلبك؟"
فؤادي ليس ذو نبضٍ
و لم يَكُ ذو هوًى.. قبلك
فَلَمَّا جئتَ يا قلبي
ملكتَ القلب ذَا وحدك!