الخميس، 4 سبتمبر 2014

ماتْ..




مات..
صوتُها داخلي مات
مات في أرضي النبات
ماتَ باني الأُمنيات
ماتَ بعْدَ الأُغنيات
كل ما فيني شتات
بعدها.. أينَ الحياة؟


ياه..
صار كلُّ العمرِ "آه"
تِلوَ آهُ القلبِ آهْ
جفَّ ريقي لا مِياه
زِدني آهً زِدني آهْ


ضيق..
أُشعِلَ القلبَ حريق
ماتَ حُبّي لا عشيق
أنا في بحري غريق
أين دربي و الطريق


صمْت..
عِشتُ كلّ العُمرِ صمت
كيفَ في ذا الصمتِ عِشت؟
مُنذُ صِغَري قد هرِمت
من حياتي قد سئِمت


روح..
قلبي مأوًى للجروح
داخلي تُفقَدُ روح
هُدَّ باقي ذي الصّروح
دمعي مِلحٌ للجروح


شام..
قد كساها ذا الظّلام
لم يعُد فيها حمام
تفتقِد معنى السّلام
صارَ في العُنفِ انسجام


آن..
لم يعُد فينا أمان
عِشنا ضَيفًا للزّمان
و امتلأنا بالهَوان
ملَّ صبرًا ذا الزّمان
آنَ وقتُ المَوْتِ آنْ


تيه..
ما لِذا القلبِ شبيه
ضِعتُ من شوقٍ و تيه
خنَقتْ طِفليَ "إيهْ"
عُقدةٌ في حاجبَيه
و على قلبي يدَيْه
طِفلي يا ويلي عليه