الاثنين، 29 سبتمبر 2014

لحن الدّموع



و أنظرُ للكتابِ بطرفِ عيني
أُخبِّئ مدمعي كي لا يرَوني

دهورًا كنتُ أخفيها كأنّي
أُرتّبُ ما يُبعثرني بلحني

و ما علِموا بأنّي لستُ أتلو
و أنّي رُغمَ عنّي صُغتُ لحني

أنا ما كنتُ أبكي في سطوري
فقد ماتت دموعي وسط عيني

فمن يُحيي دموعي يا أنيني
و من يشدو بألحانِ السّنينِ

فيُطرَبُ من يحِبُّ اللحنَ جهلًا
بأني قد كتبتُ اللحنَ فيني

و إنّ الحبَّ كالبُنيانِ يعلو
و أنّ الشوقَ هدّامُ المباني