الجمعة، 7 نوفمبر 2014

نعَم للبُكاءِ .. نعَم للبُكاءْ




حناجرُ حُزني تُحاكي الدّموع
و تجهلُ أين طريقَ البُكاء

فهل من كريمٍ فيُعطي دموع
و يُحيي احتفالًا بنغْمِ البُكاء

أُنادي دموعي و تأبى الخروج
كأنّها كُفرًا تُلبّي النّداء

فيا دمعَ عيني و نورَ العيون
أنِر طولَ صمتي ببعضِ السّناء

مللتُ اختناقًا بطعمِ السّرور
نعم للبُكاءِ .. نعم للبُكاء

عيوني تظنُّ الدّموعَ صديق
و هذا الصّديقُ يخونُ الوفاء

صديقُ العيونَ الوحيدُ الدُّموع
فمن للعيونِ و كيفَ البُكاء؟!

حزينٌ حزينٌ حزينٌ حزينْ
و لادمعَ فيني يُلبّي النّداء

فـ ياربِّ مُر ذا البُكا أن يكون
و هذي الدّموعَ تُلبّي النداء

لتبقى دموعي صديقٌ صدوق
و يبقى شِعاري: نعَم للبُكاء!