الخميس، 22 يناير 2015

النُّتفةُ الشَّقراء



النُّتفةُ الشّقراء..
جمالُها ضِياء
ثقيلةٌ و تتَّكِّئ على متنِ الزّمان!
إذا أتَتْني تستعِدُّ كي تُبدي الحَديث
تُداري في حديثُها كثيرُ الانتظار!
و تقترِب إلَيّ..
تقولُ: "كم أشتاقُكِ"، و تحمرُّ الخُدود!
أقولُ: "قبّليني كي أستوعبُ الكلام!"
فتقترِب.. و تقترب..
كأنّها مُدرّبة على فنِّ الحنان!
فتأتِني بقُبلةٍ بريئةٍ.. رقيقةٍ
ولا أُقاوِمُ الأنينَ بعدها.. فقد يُغشى علَيّ!

و زُرقَةُ العُيون..
أهيمُ فيها إن بكَت دُموعها ضِياء!
لماذا يا عيون الشّمسِ أسهبتي البُكاء؟
أما ترَينَ أنّ الدّمعَ يحرقُ العيون؟!
عيونكِ كمأوى أو كسُكنى للجمال..
إذا بكَيتِي فالدّموعُ تحرقُ الجمال!
أترضَينَ الحريق؟!
تناسَي ذا البُكاء..
وجفّفّي الدّموعَ.. لكي يحيى الجمال.