و في صمتي لأُغنيةً
تُعكّرُ صفوَ آهاتي
أيا حُلمًا تراودني
تحقّق رُغمَ زلّاتي
أيا حلمي أيا حُلمًا
عظيمٌ يصرُخُ هاتِ
فأُهديهِ المُنى حُبًّا
و روحي قَدْرَ آهاتي
أيا عِشقًا أتوهُ بهِ
تجوّل وسْط طعناتي
و صُبَّ حنينَكَ الدّافي
و داوي قسْرَ لوْعاتي
أيا لومًا يُجادلُني
و يوفي في مناماني
يُحاكيني بلا مَلَلٍ
يؤرّقني و صفَحاتي
فأسرِدُ من قصيدِ الأمسِ
أشـواقًــــا لآهــــــاتـــي
و هذا الشوقُ ضيّعَني
يُعبِّدُ لي متاهاتي
بكاءُ القلبِ أرهقَني
و صوتُ أنينَهُ الآتي
و فنُّ الحُزْنِ أُتقِنهُ
و أبكي دونَ دمعاتِ