الثلاثاء، 26 يناير 2016

الشِّبهُ التّوأم..


بدأت سلمى بـ شبهُ حرف ..

و هُنا أكملتُ أنا توأمَه..
و سنُكمل...






و ذاك الصّباح.. شبيهُ المساء -القريبُ البعيد-
ذو الملامحِ اليانعةِ التي بالكادِ أرى طرفُها!
يملأ وقتي بالتّرقُّب الجميل.. و يُشغل عقلي بالتّأهُّبِ للوهلة الأولى عندَ موعدِ لقائِه.
و يزدحم في داخلي..
"كيف يجب أن تبرق عينيّ حين أراه؟ كيف يجب أن أتحكّم بوتيرةِ صوتي في السّلام؟.. ثمّ كيف، و كيف؟"
كلّما أيقنت قربه.. تزدادُ أطرافي ارتعاش
و تزداد بها لذّة الشعور..
ثُمّ تُستجمع كلّ قُوى خوفي الدّفينِ.. و تُطلق بتنهيدةٍ ثقيلة..
و تطير أُمنيةً فوقَ الغمامِ..
و أبقى هُنا أستعدُّ و أنتظر يومَ اللقاءِ.. و عَيشُ تلكَ الأمنية تحتَ المطر.




يُتبع.. بنصِّ سلمى.

الاثنين، 4 يناير 2016

صباحُ الخيرِ.. يا قلبَه




"صباحُ الخَيرِ يا قَلْبَه"
صباحٌ ريحُهُ.. عطرَه

صباحُ القلبِ مشتاقًا
فيضربُ شوقُهُ وتَرَه!

صباحٌ -فِيهِ- مكتملٌ
يحرّم فرحُهُ.. كدرَه

و إن يسهو و يكسرني
فيجبرُ حبُّهُ كسْرَه

صباحٌ مابهِ حزنٌ
و لا يأسٌ.. ولا علّة!

صباحي سرمدٌ
-من نورٍ-
اسمُ اللَّهِ قد حلّه

يكون الحبُّ ديدننا
و نعتنقُ المُنى، مِلّة

تجمُّعنا .. بوحدتنا
نُحال -بحبّنا- ثُلّة

و تيهُ الحبِّ يرشدنا
إلينا.. نَحْنُ من دلّه

يقولُ : "جميلةٌ أنتِ !"
أقولُ: "جميلةً.. قُربك"

يَقُولُ مبالغًا: "ملَكًا !"
أؤيّدُ: "يالَهُ حدسك !"

و يسألُ..
-كي يُثارُ الشّكَّ-
"وحدي من لَهُ قلبك؟"

فؤادي ليس ذو نبضٍ
و لم يَكُ ذو هوًى.. قبلك

فَلَمَّا جئتَ يا قلبي
ملكتَ القلب ذَا وحدك!