الأربعاء، 6 أبريل 2016

وقفة...



أنا و سلمى، و حكايتنا المُستمرّة ...

شبه حرف
الشّبه التوأم
شبه التّشتت
اتّساقٌ مختلف
بقايا
رُفات
و -وُجوبًا- كتبت سلمى .. يحدُث

أُسهِبُ أنا هُنا بِـ "وقفة" لما حدث :")



____

وَقْفةٌ عند الحدَث .. حدثُ الانتظار
تحديدًا الذي يأتي بعد السَّأمِ منه..

كالتّفاؤل ذو النَّفسِ الطّويل.. أو كدفعِ الرُّوح له، رغم فشل كل التّجارب السّالفة به ..

أو ربّما كبسمةِ أُمٍّ إبّان تشييعِ جنازةِ ابنها الشّهيد، رغم حسرة قلبها لذلك..

مثل العودة للحياةِ، بعد قتلٍ دون قاتل .. دون موت!
و قبل ذلك، مثل البقاء على قيدها، رغم نزاعُ الروح..

كالتّنهيدة الطويلة، الثّقيلة، رغم انقطاع النّفَس
كانبعاث .. بعدما أن ينهي الموت كلّ شيء!

كالحياة.. سُنّةُ الله فيها أن نموت.. بعد كل شَيْءٍ مرّ فيها..
نموت، لنظنّ أن كل شَيْءٍ قد انتهى به، و لكن الحقيقة هي أنه البداية.. بداية الحياة

فلنمُت.. حتّى نحيى من جديد


___
يُتبع -رُبّما- بنَصِّ سلمى ..