الثلاثاء، 30 يونيو 2015

مَوْتُ حُلمْ






جِسرٌ مليءٌ بالأماني.. فوقَ بحرٍ من هموم
مرّ عامٌ بعد عامٍ بعد عامٍ بعد عام..
ثمّ ضاعَ العُمرِ -كلّ العمرِ- .. تاهت بي خُطاي
طالَ سيري في طريقٍ نحوَ مَوتٍ لا يجيء!
طِرتُ فرحًا.. مِتُّ حُزنًا.. ثمّ لم يبقَ سوى نصفُ الطّريقِ مُعبّدًا..

تعبيدهُ سُلطانُ ذُلِّ للخُطى
كي لا تسير سوى القليل من الطريق
و تُساقُ قسرًا للتعثُّرِ بالحصى
كي تندثر

ماعادَ جسرٌ بالأماني يُعتبَر
الحُلمُ أثقلتِ النفوسُ جمالَهُ.. كي تصطبر
لم يبقَ حُلمًا يُستساغُ جمالهُ
لم يبقَ صبر
فالحُلمُ مات.. و النّفسُ صارت تحتضر.