رسالة إعتذارٍ ..!
في بعض الأحيان.. يكون من الجميل أن أختلي بنفسي، و أخوض تجربة الغوص العميق في أعماق قلبي ..
فأكتشف الخبايا و الأسرار ، قد أكون لا أعرفها ، أو قد تكون ليست واضحة بالنسبة لي !!
أو قد أكون غفلت عنها .. و قد أكون أهملتها !!
أحيانا ,, يقع البشر في غلطة صغيرة في حجمها، ولكنّهم لا يَعُون عظمة معناها !!
أن نحكُمَ على الظّاهر ..، ولا نحكم على الأخلاق و الدّين و الفِكر ،هناك أشياء كثيرة ، قد تغلب على الشّكل الظّاهري ..،
الجمال .. المال .. الجاه و الإسم ..!! كلّها لن تصِل إلى مقامِ الدّين و الأخلاق و الفِكر ..
فيما بينهِم منافسة ..! و من المعروف أنّ الحق هو الذّي ينتصر في النّهاية ..
في طبيعة البشر .. أنهم خُلِقوا من أحقر الأشياء ..! (الطّين) ،، لذلك .. قبل أن نغترّ بالمظهر، و المال، و الجاه و الإسم ..!
فقط تخيّلوا .. و افهموا .. ما هو الطّين ؟!...
عودوا لِأصل الإنسان..!
ياتُرى .. ما حجمه بالنسبة للأرض ؟!
و ما حجم الأرض بالنسبة للمجموعة ؟!
و ما حجم المجموعة بالنسبة للمجرّات ؟!
و ما حجم المجرّات أجمع ... بالنسبة للسماوات و الأرض ؟!
من الإجابة على هذه الأسئلة أجمع ،،! و لكلّ هذه الأسباب ,, أعتذر لنفسي .. إذا سلكتُ يومًا الطريق الخطأ ..!
و إذا غفلت عنها يوم من الأيام .. و لم أردعها عن السلوك في هذا الطريق،، أطلب منها العذر !!~
فعذرًا أيتها النفسُ البريئة.. إرجعي لربّكـ ..، و ثِقِي بِه .. لكي تعرفيه حق المعرفه !.. فهو لم يخلقنا سبحانه و تركنا لنبحث عن سُبُل العيش .. بل يَسّر لنا كل ما يريحنا في حياتنا ، و عبادته ..~!
انتقي دائمًا الصّحبة .. و الألفاظ ..و الأفعال ,,!
|~ خلاصة حديثي :
لرنتقي بديننا ..و أخلاقنا .. و فِكرنا ..!
فهي أساسٌ لِمرونةِ عيشنا و حياتنا ..~
و لنُسعِفُ أمّةً أوشكت على الضّياع .. أمّة محمد -صلى الله عليه و سلم- ، خيرُ أمّة أخرجت للناس أجمع !!
فلنُسعِفُها من هذا الزّمان .. فهي بحاجةٍ لنا ..!
---------------------
#حنان_عبدالله
