الاثنين، 24 مارس 2014

خيانةٌ مِنّـا لنـا!







لو ضاقَ فينا ضيقُنا
لو تُهنا فـينا، بينـنـا
لو مـرّ يومًـا دونـمـا
نلـقى الأحبّـةَ حولنا
ماذا نقــولُ لقلــبِنا؟!
هل ضاق فينا ضيقُنا
أم ضاعَ مِنّـا صوتُنا
أمِ السّعادةُ هاجرت؟
أم تـاهَ عنّـا شوقُـنا!

يا للخِيانةَ مِنّــنا
لكنّها أيــضًا لنا!
لم ندري ماذا كان يجلِبُ سعدنا!
و تمرُّ أيامًا؛ تؤرّقُ عُمرنا
تأتي السّعادة قُربنا
و لكنّ الملامح قد تغيّرت؛ بفعل الزّمان..
و السّؤمُ داعبَ فرحنا!
ثُــمّ ارتحـــل..!
هذا الرّحــيل هوَ الخيانةُ مِنّــنا!
هيَ مِنّــنا..
لكنّها أيضًــا لنا!.