الأحد، 1 مارس 2015

رياحُ الحزن




فيني رياحُ وقد هبّت بِلا نبأ 
لم أدرِ أنّي بذي الأحزانِ أُختبرُ

الحزنُ إن طالَ في أعماقِنا و طغى
تبقى الحياةُ جمالًا مسّهُ الضّررُ

الحزنُ يَقوى بهِ من كانَ في وهَنٍ
فاللهُ سوّاهُ كي نعلو وننحدِرُ

العمرُ دنيا و دينٌ فيهما حِكَمٌ
فلا تكُن ممّن إذا حزنوا قد انحدروا

من يجهل الحزنَ يبقى فيهِ مشتعلًا
يمضي سقيما بلا حِلمٍ و ينتحِرُ

الحزنُ حلوٌ فلا يُنسيك لذّتهُ
وابسَم مع الحُزنِ كي تحلو بكَ الصُّورُ