السبت، 3 مايو 2014

القلبُ المتيّم


و نادَوا لقلبي أنتَ ياذا المُتيّمِ
تناسى فحالُ القلبِ ليس بثابتِ

و دعْ عنك كلّ متاعبِ الدنيا فمـا
رأينا للقلبِ أوجعَ منها اللوعةِ

تناسى و كُن دومًا عدوًّا للهوى
و عادِ الصّمتَ و اللوعاتَ بضحكةِ

أجابهمُ الولهانُ قسرًا عنِ الهوى
و في القلبِ إعلانٌ لفقدِ حبيبـةِ

فكيفَ لقلبٍ بات يعشقُ أمسِهِ
فخانـهُ أمسهُ ثُمّ عاشّ اللُّعبةِ

يُحاولُ نسيانَ الشتاتِ الدائمِ
يدوسُ القلبَ فتؤلمهُ ذي الوطأةِ

ألا باللهِ أيُّ دواءٍ للهوى
و أيُّ طبيبٍ قد يُداوي حالتي

يُعيدُني انسانًا كما باقي الورى
و يأتي بشاعرٍ فيُرثي قصيدتي