و أنظرُ للكتابِ بطرفِ عيني
أُخبِّئ مدمعي كي لا يرَوني
دهورًا كنتُ أخفيها كأنّي
أُرتّبُ ما يُبعثرني بلحني
و ما علِموا بأنّي لستُ أتلو
و أنّي رُغمَ عنّي صُغتُ لحني
أنا ما كنتُ أبكي في سطوري
فقد ماتت دموعي وسط عيني
فمن يُحيي دموعي يا أنيني
و من يشدو بألحانِ السّنينِ
فيُطرَبُ من يحِبُّ اللحنَ جهلًا
بأني قد كتبتُ اللحنَ فيني
و إنّ الحبَّ كالبُنيانِ يعلو
و أنّ الشوقَ هدّامُ المباني