الأحد، 19 يوليو 2015

سَوف أنتهي بمَوْت





عمرٌ جميلٌ.. مرّ مثل الرّوحِ ملئى بالجِراح
ثمّ أُردِفَ نحوَ موتٍ.. ثمّ راح!

ثمّ ماذا؟ ماذا بعد؟
ماذا بعدَ العُمرِ يبغيهِ الرّواح؟
ماذا بعد الطّيرِ يُنوى.. ثمّ يهوي؟
لا جناح!

ماذا بعد جرِّ حلمٍ فوقَ شوكٍ ينقشُ التّثبيطِ في شكلِ الجِراح؟ ثمّ يتركُ بالجِراحِ نديّةً.. كي تجففها الرّياح!

ماذا ماذا.. ما يُقال؟
ما السُّؤال؟
مالذي يُخفيهِ قاموسُ المُحال؟
ما المُحال؟

نامتِ الأحلامُ بعدَ فِراقِ عُمرٍ ماتَ يجني بعضَ شيءٍ من دلالٍ.. مِن كمال.

قيلَ يومًا رُبَّ نفعٍ.. رُبَّ صَوتْ
قلتُ كلّا.. رُبَّ صمت..
قيلَ راحَ العُمرِ صمت!
قلتُ هاكم.. انظروني ها أنا أحيا بصمت
(عِشتُ كلُّ العمرِ صمت)..

فرحي صمتٌ.. حزني صمتٌ.. موتي صمتْ
(كيفَ في ذا الصّمتِ عِشت؟)

عُمريَ الماضي.. نسيت!
عمريَ الآتي.. مُقيت

سوفَ ينتهي بمَوتْ!
سَوف أنتهي بموت.