الثلاثاء، 28 يوليو 2015

صَوْتُ النّكَد



سأُخبر قلبي بألّا بُكاءَ
و أهديهِ من دمعِ قلبي رغد

فقد طال صمتٌ و ماتَ الكلام
و قد لامَ صمتي حديثُ السّهَد

فإذ بي أناجي ليالي اشتياقٍ
بلا شوقَ فيني، لمن؟ لا أحد!  

أنا قلتُ للعينِ لا تدمعي
وقد خيلَ لي أنّ دمعي جمد

و لكنّه بعد صبرٍ طويلٍ
تفجّر نبعًا ولا.. ما خمَد!

فيا دمعُ عيني اسمعيني و عِي
"هل الليلُ يسمعُ صوتَ النّكد؟"

هل الليلُ يقوى أنينَ القلوب؟
يواسيهِ سِرًّا "لماذا النّكد؟"